نقلت وكالة الأنباء السودانية «سونا»، تصريحات لوزير الخارجية إبراهيم غندور، أمس السبت، عن اللقاء الذي جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره السوداني عمر البشير، في أديس أبابا.
وذكر غندور، إن البشير والسيسي وجها وزيري خارجية بلديهما، ومديري الأمن والمخابرات، بـ«عقد اجتماع عاجل لوضع خارطة طريق، تعيد العلاقة إلى مسارها الصحيح، وتحصنها في المستقبل من أي إشكاليات».
ونفى غندور أن يكون اللقاء تناول التوتر عل الحدود السودانية الإريترية ومضى قائلاً: «اللقاء تركز حول العلاقات الثنائية ولم يتطرق لأية علاقة مع دولة ثالثة».
وأشار وزير الخارجية السوداني إلى عدم التزام الإعلام المصري بوقف الحملة ضد السودان، وقال إنه «بالرغم من أن هذا الموضوع تمت مناقشته في اجتماع وزيري خارجية البلدين إلا أن الرئيسين وجها الإعلام في البلدين بالالتزام وبالأ يتجاوز الحدود وأن يتعامل مع هذه العلاقة باعتبارها علاقة مقدسة ويجب ألا تخضع لأي مزايدات إعلامية».
وتشهد العلاقات بين السودان ومصر توتراً، ومشاحنات في وسائل الإعلام، على خلفية عدة قضايا خلافية، أهمها مفاوضات «سد النهضة» والنزاع حول المثلث الحدودي في حلايب وشلاتين المستمر منذ سنوات.