دعا
رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، الاثنين، الكنديين للوقوف بوجه الرهاب من الاسلام
والعنصرية خلال احياء ذكرى ستة مسلمين قتلوا العام الماضي في هجوم على مسجد في كيبيك.
وأسف
ترودو لأن جرائم الكراهية والعنصرية اصبحت امرا «مألوفا» وتقابل «بالتسامح» احيانا،
وقال في البرلمان انه «لم يكن ينبغي ابدا ان نصل الى هذه النقطة».
وأضاف
«لا يمكننا اعادة الحياة الى الذين قتلوا لكن ندين لهم بمحاربة المشاعر التي ادت الى
خسارتهم. نحن مدينون لهم بهذا لرفع الصوت والوقوف بشكل علني ضد الاسلاموفوبيا والعنصرية
بكل اشكالها».
وفي
29 يناير العام الماضي اقتحم رجل مسجدا في حي سكني في مدينة كيبيك بعد صلاة العشاء
وفتح النار على المصلين.
بالإضافة
إلى مقتل ستة أشخاص، أدى الاعتداء الى اصابة اربعة من الجرحى باعاقات دائمة، في واحدة
من أسوأ الهجمات على مركز عبادة اسلامي في الغرب.
وفي
أعقاب الاعتداء تجمع الآلاف بمن فيهم ترودو في مدينة كيبيك للتعبير عن دعمهم للمسلمين
في البلاد.
ووجهت
السلطات القضائية الكندية في اكتوبر الى الكسندر بيسونيت المشتبه بارتكابه الجريمة
لائحة اتهام بقتل ستة ومحاولة قتل 35 آخرين، ومن المقرر ان تبدأ جلسات محاكمته في أواخر
مارس المقبل.