في أقل من 4 دقائق، كان البيان من القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، مذاعًا في الفضائيات ومنشورًا على صفحات مواقع التواصل، يتهم الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، بالتزوير في محررات رسمية بما يفيد إنهاء خدمته فى القوات المسلحة على غير الحقيقة، لتعلن الصفحة التى حملت اسمه توقفها وتوقف الحملة لحين إشعار آخر.
بحسب البيان فإن الفريق سامى عنان، قد وقع "عنان" في مخالفات قانونية جسيمة، أخلت بقواعد ولوائح الخدمة بالقوات المسلحة، وعدد البيان بعضها، فكان إعلان ترشحه بدون الحصول على موافقة القوات المسلحة، أو اتخذا الاجرائات السلمية أولها، وتضمن بيان ترشحه على تحريض على القوات المسلحة، وارتكابه جريمة التزوير فى محررا ترسمية تفيد إنهاء خدمته على عكس الحقيقة: «نظرا للبيان الصادر من القيادة العامة للقوات المسلحة منذ قليل، تعلن حملة ترشح سامي عنان رئيسا لمصر، بكل الأسى وقف الحملة لحين إشعار آخر» بيان من صفحة «سامي عنان رئيسا لمصر 2018» على فيس بوك.
الصفحة الرسمية لحملته، التى تمت مشاركتها على الصفحة الرسمية لعنان أكثر من مرة، لتتحول من صفحة مرشح إلى صفحة متهم: «الترشح حق للجميع بس هو عايز يبقى رئيس الجمهورية.. يبقى يتبع الإجراءات القانونية اللازمة» تعليق لفطين سالم، اختتمه بعبارة ساخرة: «إزاى بالشكل ده هيبقى أمين على وطن.. عجبى».
على الصفحة الخاصة بالحملة، علق طاهر سليمان مستنكرًا، بعدما استمع إلى بيان القوات المسلحة، مستنكرًا على الفريق عنان ما وقع به من أخطاء: «طب دي أخطاء يقع فيها واحد في مركزك».
لكن أسامة السويفي، رأى البيان من منظور مختلف: «طالما هو أقحم القوات المسلحة فى بيانه، يبقى كان لازم ترد على كلامه، وأكيد هيا شافت وضعه من جهة القواعد العسكرية ولقت إنه عنده أخطاء عملها، وبالتالي ده كان ردها عليه» يحكي الشاب على صفحته الشخصية، بعدما أرفق بمنشوره صورة من بيان الفريق عنان لدى لحظة إعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية. تعليقا على البيان الذى نشره صفحة المتحدث العسكرى، كتب محمد نجم: «دي مؤسسة منضبطة وتعمل بصورة مؤسسية محترمة».