ربطت
اختبارات علمية بين مخزون الحكومة السورية الكيماوي وأكبر هجوم بغاز السارين، وربط
تطابق عناصر كيميائية بين 3 هجمات بالسارين في الفترة بين 2013 و 2017.
وقال
دبلوماسيون وعلماء لوكالة رويترز إن اختبارات معملية ربطت للمرة الأولى بين مخزون الحكومة
السورية من الأسلحة الكيماوية وأكبر هجوم بغاز الأعصاب السارين في الحرب الأهلية مما
يدعم الاتهامات الغربية بأن القوات التابعة لحكومة الرئيس بشار الأسد كانت وراء الهجوم.
وأجرت
معامل تعمل لحساب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة
للأمم المتحدة في منطقة الغوطة في
دمشق
بعد الهجوم الذي وقع في 21 أغسطس/ آب عام 2013 وسقط فيه مئات القتلى من المدنيين من
جراء التسمم بغاز السارين وبين الكيماويات التي سلمتها دمشق لتدميرها عام 2014.