الانتخابات

مرشحو «التوك شو» أمام «الوطنية»: من نقل الكعبة إلى محاربة الغلاء

لم يتغير الوضع الهادئ، فى اليوم الرابع من الأيام المخصصة لتقديم مرشحى الرئاسة أوراقهم بالهيئة الوطنية للانتخابات بشارع قصر العينى، حيث ظهر خارج المبنى مرشحو «التوك شو» الذين يأتون باستمرار على الرصيف المقابل للمبنى، عارضين برامجهم الانتخابية على وسائل الإعلام، دون أن يبدو أن لديهم قدرة حقيقية على استيفاء شروط الترشح.

وأمام مبنى الهيئة الوطنية للانتخابات، جاء «أحمد كمال هاشم» الشهير بـ«أحمد الكهربائى»، 40 عاماً، مهندس فنى كهرباء سيارات، للمرة الثانية للهيئة لمعرفة شروط الترشح، قائلاً: «جاى النهارده عشان أستفسر عن بعض الأوراق والشروط فى الترشح، وأنا عايز أنهض بصناعة وتجارة البلد، ولو نهضت بيهم يبقى نهضنا بالبلد كلها».

وعن أهم النقاط فى برنامجه الانتخابى، يقول «كمال»: «هبتدى بالصناعة، وهنصنع السيارات ووسائل المواصلات، وفى نفس الوقت هنعلّى قيمة الجنيه، وفى مجال التربية والتعليم لازم نهتم بالتعليم الفنى والصنايع، ونبعد ولادنا عن سواقة التوك توك»، موضحاً أنه قرر الترشح منذ فترة وينتظر التوكيلات من الشعب المصرى، وإذا لم ينجح فى جمعها سيعطى صوته للرئيس عبدالفتاح السيسى.

أما «عصام عبدالمحسن»، 45 عاماً، الذى يلقب نفسه بـ«المرشح الوطنى»، من شنواى بمركز أشمون محافظة المنوفية، وحاصل على الشهادة الابتدائية، والذى أتى هو الآخر للمرة الثانية لمقر الهيئة الوطنية، فيؤكد أن أول قرار سيتخذه بعد وصوله لكرسى الرئاسة هو نقل الكعبة من السعودية للمسجد الكبير فى مركز أشمون بالمنوفية، مضيفاً: «هحرر القدس وفلسطين، ومش هيبقى فيه أى نوع من أنواع القهر فى مصر».

بعدها ظهر «حسين بركات»، مهندس تصميمات، 58 عاماً، أمام مبنى «الوطنية للانتخابات» مرتدياً بدلة ونظارة سوداء، قائلاً: «أهم حاجة عندى هى القضاء على البطالة اللى هى سبب كل الشرور، وينتج عنها الفقر والمرض والعشوائيات والتحرش».